القيم الجمالية بين الواقع والمأمول في شعر تويت اليمامي

(مشاعل علي حمد العكلي)

---

الملخص

تويت اليمامي شاعر أموي مغمور، وأخباره في كتب تاريخ الأدب تكاد تكون نادرة. وقد تم مؤخرًا جمع بعض أخباره وشعره، فبلغت النصوص اثنا عر نصًّا، وعدد الأبيات سبعة وستون بيتًا، وذلك في بحث للدكتور حمد الدخيل. ولقد انصب شعر تويت اليمامي عى امرأة اسمها سُعدى بنت أزهر كان يحبها، وتزوجت من غره، وهي من أهل اليمامة. وتحرك شعر تويت اليمامي ضمن قطبن أساسيين، هما: الفرد -ويمثله الشاعر نفسه- وسُعدى وما حولها. وقد بدا أن القطب الثاني هو محرّك الأحداث والسبب في استثارتها، وهو مصدر المأساة وأساس قيمتي الجميل والقبيح معًا. هدف هذا البحث إلى دراسة نصوص تويت اليمامي، وهو أول بحث يتناول القيم الجمالية لدى هذا الشاعر المغمور، ولتحقيق هذا الهدف تناولت الدراسة عدة موضوعات، أبرزها: القيم الجمالية، والصورة الفنية، واللغة الشعرية، والمعجم الشعري، والوحدة العضوية، والتخييل الفني. ومن نتائج البحث وجود تكرار في المحتوى وفي المفردات وفي بنية الصورة، مع تضخم «الأنا » و «واحدية الطرح ،» و «التطرف » في قراءة الحدث. الكلمات المفتاحية: سُعدى بنت أزهر، الشعر الأموي، اليمامة.

PDF

المراجع