المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل
العلوم الأساسية والتطبيقية

En

المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل / العلوم الأساسية والتطبيقية

أثر اختلاف الجزء النباتي المستخدم في ظهور المشاكل والمعوقات الفسيولوجية على إكثار بعض أصناف نخيل التمر الحساوية معملياً

(وائل فتحي حسن شحاتة)

الملخص

أجريت هذه الدراسة على عدة أجزاء نباتية مختلفة كالقمة النامية، البراعم الجانبية، والأوراق الغضة تم أخذها من أصناف نخيل التمر التالية: برحي، خلاصي، ورزيز. حيث زرعت على وسط غذائي يحتوي على تراكيز عالية من الأوكسينات(2,4-D; NAA and IAA) وفي إظلام تام تحت درجة حرارة 2± 25°م. من أهم النتائج المتحصل عليها أن أعلى نسبة تلوث كانت في البراعم الجانبية لصنف برحي، وأقل نسبة تلوث كانت مع القمة النامية لصنف خلاصي ثم صنف رزيز بالرغم من إجراء عملية التعقيم عليها. في حين كانت أعلى نسبة حيوية كانت في القمة النامية لصنف خلاصي، وأقل نسبة حيوية كانت في البراعم الجانبية والأوراق الغضة لصنف برحي. بينما كان أعلى نسبة فقد (وفيات) في البراعم الجانبية لصنف برحي، وأقل نسبة لوحظت في القمة النامية لصنف خلاصي. وقد أظهرت النتائج أيضاً وجود بعض المعوقات الفسيولوجية التي تعيق وتضر بالنسيج المنزرع متمثلة في ظاهرتي التلون البني والشفافية، حيث تم رصد ظاهرة التلون البني في جميع الأصناف المنزرعة ولكن بدرجات متفاوتة وكان الصنف برحي الأكثر تأثراً، بينما الأوراق الغضة أكثر الأجزاء تأثراً من بين الأجزاء المنزرعة. حيث اختلفت درجة تلون الجزء النباتي باللون البني باختلاف الصنف وكذلك حسب نوعية الجزء النباتي المستخدم. وعلى العكس من ذلك، لم تؤكد الدراسة مدى تأثير هذه العوامل على ظهور مرض الشفافية حيث تم ملاحظته فقط على البراعم الجانبية لصنف رزيز. كما أوضحت النتائج أيضاً أن أفضل نتيجة لتكوين الكالس في القمم النامية لجميع الأصناف قيد الدراسة خاصة في صنف خلاصي. الكلمات المفتاحية: التلون البني، الحيوية، الكالس، مرض الشفافية، معدل الوفيات، نخيل التمر.

PDF

المراجع