المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل
العلوم الأساسية والتطبيقية

En

المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل / العلوم الإنسانية والإدارية

الأصول الجامعة لحكم حرف المضارعة للشيخ الإمام العلامةشمس الدين شيخ المتأدبين ورئيس المعربين أبي عبدالله محمدابن المرحوم بدر الدين النواجي الشافعي (ت 859 هـ)دراسة وتحقيق

(نجاة عبدالرحمن علي اليازجي)

الملخص

يدور هذا البحث حول "حكم حرف المضارعة" وترجع أهميته إلى أن دراسته تساعد في الكشف عن طبيعة اللغة من حيث تنوع حركات حروف المضارعة بين قبائل العرب، وقد جاء هذا البحث مستقلا وفق قواعد منضبطة تساعد في معرفة أحكام حروف المضارع، فهو بحث يرجع إلى أوزان المضارع، وبيان حروفها وزيادتها التي في صدر الفعل المضارع، فكسر حروف المضارعة جاء وفقا لقواعد منضبطة، ففي الثلاثي كسرت حروف المضارعة تنبيها على كسر العين من ماضيه، ومن ثم لم يكسروا إلا ما كان على (فعل يفعل) وامتنع الكسر فيما كان مضارعه على (يفعل) منعا للثقل الناشئ من تتابع الكسرات، ولا يعتد بالفاصل الساكن، لأنه حاجز غير حصين ومنهج الشارح هو تتبع لتطور الدرس النحوي في القرن التاسع الهجري الذي ازدهرت فيه العلوم وتنوعت فيه الثقافات. وكان المنهج في الدراسة على النحو التالي : أ‌- قسم الدراسة. ب‌- قسم التحقيق. وتتلخص أهم نتائج البحث فيما يأتي: 1. إخراج كتاب محقق متميز في شرح حرف المضارعة. 2. فهو أنسب مصدر يصار إليه لمعرفة مذهب النواجي النحوي. 3. ذكر كثير من لغات العرب، إلى جانب عدد من الأقوال الصرفية واللغوية والنحوية مما زاده ثراء. 4. أبرز هذا المخطوط رسالة جديدة مستقلة لحكم حرف المضارعة، وفي هذا ثراء للمكتبة العربية.

PDF

المراجع