المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل
العلوم الأساسية والتطبيقية

En

المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل / العلوم الإنسانية والإدارية

حكم التراويح، والزيادة فيهاعلى إحدى عشرة ركعة

(عبد الرحيم بن إبراهيم بن عبدالهاشم)

الملخص

الحمد لله تعالى وحده، والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد فتحدث هذا البحث المتكون من مقدمة وفصلين وخاتمة، عن ثمانية أمور، هي الأول : التعريف بصلاة التراويح، وهي : صلاة تؤدى بعد صلاة العشاء في رمضان، غير راتبة العشاء والوتر. الثاني : تسميتها بالتراويح. للراحة التي فعلها الصحابة رضي الله عنهم زمن عمر رضي الله عنه بعد كل أربع ركعات من هذه الصلاة. الثالث : فضل التراويح وحكمها، هي سنة مؤكدة، ثبتت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله وتقريره. الرابع : عددها. اتفق أئمة السلف الصالح رحمهم الله تعالى على جواز صلاة التراويح بأي عدد، والقول بتحريم الزيادة فيها على إحدى عشر ركعة، قول حادث في آخر القرن الثالث عشر الهجري، وتم الرد عليه. الخامس : العدد الأفضل فيها، اختلف السلف الصالح رحمهم الله تعالى فيه على أقوال، أشهرها ثلاثة: عشرون ركعة والوتر ثلاثة ركعات أو واحدة. وأحدى عشرة ركعة مع الوتر. وتسعه وثلاثون ركعة مع الوتر. وتم ترجيح القول بإحدث عشرة ركعة، لعدم زيادة النبي صلى الله عليه وسلم على هذا العدد، ولأمر عمر رضي الله عنه الصحابة رضي الله عنهم بهذا العدد، ولأنهم انتقلوا عنه إلى العشرين، تعويضا عن تخفيفهم طول القيام في الإحدى عشرة. السادس: العدد الأفضل في هذا الزمن، لتغير ظروف الناس وصعوبتها، إحدى عشرة ركعة خفيفة، مع المحافظة على أركانها وواجباتها وسننها، وترتيل التلاوة فيها مع تقليلها. السابع : عدد صلاة التراويح في العشرة الأواخر، لا يتغير عنها في العشرين الأول. الثامن : موافقة المأموم لإمامة عند اختلافهما في عدد ركعات التراويح أفضل من خروج المأموم عنه، وإن كان رأي المأموم هو الراجح. وأما الخاتمة، فاشتملت على أهم نتائج البحث، وما يتعلق به من توصيات.

PDF

المراجع