المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل
العلوم الأساسية والتطبيقية
المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل / العلوم الإنسانية والإدارية
منهج الإمام البخاري في الحديث المنكر دراسة تطبيقية على الأحاديث التي أنكرها البخاري في تواريخه وعلل الترمذي الكبير
(فيصل باسم الجوابرة)
الملخص
يدرس هذا البحث الأحاديث التي حكم عليها البخاري بأنها منكرة، وتخريجها، ودراسة أسانيدها، ويحكم عليها، مع استنباط منهج الإمام البخاري في أحكامه على الأحاديث بالنكارة.
وقد قُسم البحث إلى مقدمة جاء فيها سبب اختيار موضوع البحث, وخطته, ومنهج عرض الموضوع ودراسته. تناول المبحث الأول تعريف الحديث المنكر لغة، وعند العلماء من خلال كتب علوم الحديث، وبين منهج الإمام البخاري في الأحاديث والرواة الذين حكم عليهم بالنكارة. وتناول المبحث الثاني الدراسة التطبيقية، وذُكرت فيه الأحاديث التي حكم عليها البخاري بالنكارة مستخرجًا لها من كتبه في تاريخ الرواة، أو مما نقله عنه الإمام الترمذي في كتاب العلل الكبير، وقد بلغ مجموع الأحاديث التي حكم عليها البخاري بالنكارة (22) حديثًا.
ثم خُتم البحث بأهم النتائج التي تم التوصل إليها، ومنها: يطلق المنكر في اصطلاح العلماء على حديث الضعفاء والمتروكين، وإذا قال البخاري في راو: (منكر الحديث) فمعناه أنه لا تحل الرواية عنه، وأن الحديث المنكر عند الإمام البخاري ينقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول: خطأ الراوي، ويتبين ذلك بمخالفته للرواة الأوثق أو الأكثر عددًا، والثاني: تفرد الراوي المجهول أو الضعيف الذي لا يقبل تفرده، والثالث: تفرد المجهول أو الضعيف بمتن منكر ليس له شاهد يعضده. وقد وافق الإمامُ أبو حاتم الإمامَ البخاري في إنكاره لكثير من الأحاديث، وهذا يدل على أن العلل علم قائم على قواعد وأصول يعرفها نقاد الحديث.
الكلمات المفتاحية: خطأ الراوي، الراوي المجهول، نقاد الحديث.
المراجع