المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل
العلوم الأساسية والتطبيقية
المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل / العلوم الأساسية والتطبيقية
توصيف الهباء والعناصر الجوية المكونة في واحة الأحساء بالمملكة العربية السعودية
(عماد على المهناء)
الملخص
هذه الورقة دراسة رصدية لتوصيف الهباء (الجسيمات المعلقة بالهواء) والعناصر الجوية المكونة في البيئة الجافة والمناخ القاسي لواحة الأحساء في المملكة العربية السعودية.
البيانات التاريخية للفترة من عام 1988 إلى 2013 بينت أن درجات حرارة الهواء المحيطة تراوحت بين 8.8 و46.1 درجة مئوية. ومن ناحية أخرى تراوحت متوسطات الرطوبة النسبية للهواء المحيط بين 13.3 و 77.5 % إضافة إلى ذلك تراوح الهطول الكلي للأمطار السنوية بين 13.9 و266.1 مم/سنة بمتوسط 80 مم/سنة مثل ذلك قيمة هطول منخفضة جداً في مقابل معدل عالٍ جداً للبخر (2600 مم/السنة).
أوضحت الدراسة أيضاً أن معدل العدد السنوي للأيام المغبرة والعواصف الرملية والغبارية قد بلغ 89.3 و 16.2 يوماً على التوالي، في حين أن أكبر عدد للأيام المغبرة والعواصف الرملية والغبارية كان خلال شهر يونيو وأقل عدد كان خلال شهر أكتوبر.
خلال عام 2013، كانت القيم المتوسطة السنوية للجسيمات المعلقة الكلية (TSP) والجسيمات المعلقة بقطر يساوي أو أصغر من 10 ميكرومتر (PM10) والجسيمات المعلقة بقطر يساوي أو أصغر من 2.5 ميكرومتر (PM2.5) هي 783.2 و545.6 و57 ميكروغرام/م3، على التوالي.
ابانت العلاقات أن تراكيز الجسيمات المعلقة في الغالب تزداد مع زيادة سرعة الرياح ودرجة حرارة الهواء وتنخفض مع زيادة الرطوبة النسبية للهواء. وعلاوة على ذلك، أبانت العلاقات أيضاً أن التراكيز العالية من الجسيمات المعلقة (العواصف الترابية) تنشأ أساسا من اتجاه الشمال غالباً.
أوضحت الدراسة أن تراكيز الغبار تتباين يوميا وشهريا وموسميا وأن كمية الجسيمات المعلقة قد تتجاوز الحدود المعيارية لجودة الهواء مما يحتمل أن يؤثر على راحة وصحة الإنسان، والحيوان، والمزروعات.
الكلمات المفتاحية: جودة الهواء، الغبار، مدى الرؤية، المملكة العربية السعودية، الهباء.
المراجع