المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل
العلوم الأساسية والتطبيقية
المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل / العلوم الإنسانية والإدارية
الأوامر في سورة الحجرات
(عبدالله بن محمد الأمين الشنقيط)
الملخص
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومـن اهتـدى بهداه وبعد: فإن هذا البحث (الأوامر في سورة الحجرات) يتكون من مقدمة, وتمهيد, وثمانية فصول وخاتمة على النحو التالي: مقدمة فيها أهمية السورة وأشرت فيها إلى أسباب اختيار الموضوع وخطة البحث التي سرت عليها,ثم كان التمهيد في الأمر عند الأصوليين وذكرت تعريفه وحكمه عند تجرده عن القرائن وأنواعه ثم كان الفصل الأول وهو في الأمر بالتقوى وقد عرفت التقوى لغة واصطلاحا وأن الأمر يدور على تجنب المعاصي والحذر من عذاب الله باجتناب نواهيه وامتثال أوامره ثم أمثلة من كلام السلف في ذلك وأشرت إلى معاني التقوى في القرآن ثم جاء المبحث الرابع في صفات المتقين, أما الفصل الثاني فكان في وجوب التثبت في أخبار الفساق وسبب نزول الآية وتعريف الفسق واتصل الكلام إلى تعريف الصحابي وأنهم عدول بحكم الله لهم بذلك . الفصل الثالث وقد ناقشت فيه كون الرسول بين ظهرانيهم وما يحمله ذلك من المنة والفضل وفي المبحث إعراب الآية وربطها بما قبلها ثم أقوال العلماء الآية وأن هذا نبيكم يوحى إليه لو أطاعكم والكلام لخياركم لوقعتم في العنت فكيف بكم اليوم ثم تثبت الآية درجات المعاصي وأنها كفر وكبيرة غير مكفرة وصغيرة,
ثم جاء الفصل الرابع وكان في وجوب الإصلاح بين المسلمين وقد بينت الآية طريقته وأنه بعقد الحوار حتى يظهر المحق من المبطل ثم ذكرت الأمور التي تضر بالأخوة ونهت عنا وهي ستة مذكورة بعد الأمر بالصلح وهذا من إعجاز القرآن وحسن أسلوبه, ثم جاء الفصل الخامس وكان بوجوب قتال الفئة الباغية بشروطـه وفيه بيان ما يتحقق به البغي.
ثم جاء الفصل السادس وهو الأمر بالعدل
ثم جاء الفصل السابع وهو في الأمر باجتناب الظن وأن بعضه فيه الإثم
ثم جاء الفصل الثامن وهو أمر الأعراب بأن يقولوا إنهم أسلموا ولم يؤمنوا بعد وفي البحث الفرق بين الإسلام والإيمان وسبب نزول الآية وكون إلية عامة يراد بها الخصوص
وجاءت الخاتمة وفيها أهم نتائج البحث وهي كالتالي :
- بيان حق الله تعالى ومايجب على العبد نحو ربه
- وبيان وجوب احترام النبي صلى الله عليه وسلم والتأدب معه
- وعتاب من لم يتأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم
- ومزية التقوى وصفات أصحابها وماتجلبه من السعادة
- وبيان حكم خبر الفاسق وما يجب حياله
- وكون رابطة الإسلام فوق رابطة النسب
- ووجوب الصلح بين المسلمين
- وسد منافذ الطرق التي تفسد تلك الأخوة
- ووجوب الأخذ على يد الظالم والنهي عن ظلمه
- الناس سواسية أشرفهم أتقاهم
- وأن هذه السورة سميت سورة الآداب فقد بين الأدب مع الله ثم الأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم ثم الأدب مع المسلمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المراجع