المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل
العلوم الأساسية والتطبيقية

En

المجلة العلمية لجامعة الملك فيصل / العلوم الأساسية والتطبيقية

استجابة صنفى الثوم الحساوى والصينى لطريقة الزراعة والنقع فى الجبرلين والبورون واندول حمض الخليك

(عبداللطيف الخطيب و محمود سراج)

الملخص

اجريت  دراسات على النمو و المحصول فى صنفى الثوم الحساوى والصينى ومحتوى اوراقهما من الازوت والفوسفور والبوتاسيوم وذلك خلال موسمى
1997/1998 ، 1998/1999. حيث تم نقع الشتلا  ت التى عمرها 65 يوم لمدة 30 دقيقة فى كلا من الجبرلين بتركيز 75,150 جزء من المليون , واند ول حمض الخليك بتركيز 500 ، 1000 جزء من المليون والبورون بتركيز 50 ، 100 جزء في المليون بالاضافة الى زراعة الفصوص مباشرة مع زراعة شاهد (كنترول) من الشتلات بدون غمر فى منظما ت النمو . اعطت كل المعاملات زيادة معنوية فى طول النبات، الوزن الجاف / الوزن الطازج، عدد الفصوص فى البصلة، متوسط وزن البصلة، المحصول الكلى  ومحتوى الاوراق من الازوت  والفسفور والبوتاسيوم فى كلا الموسمين . اعطت طريقة الزراعة بالفصوص مباشرة بصلة بوزن 800 جم / نبات من الثوم الحساوى  بينما  الثوم الصينى  اعطت ابصال بوزن 1200 جم / نبا ت، بينما النباتات المزروعة بالشتلات والتى غمست فى الجبرلين تركيز 150 جزء في المليون  اعطت 775 جم للنبات من الصنف الحساوى بينما الصنف الصينى اعطت 1088 جم وزن للنبات.
واخيرا يمكن القول  بان طريقة الزراعة بواسطة الفصوص مباشرة وطريقة زراعة الشتلات بعد غمرها  فى الجبرلين بتركيز 150 جزء فى المليون لمدة 30 دقيقة اعطى افضل النتائج فى زيادة محصول رأس الثوم وجودتها، ويمكن التوصية باستخدام طريقة الشتل وذلك بغرض تقليل فترة مكث الثوم فى التربة بحوالى شهرين وبالتالى يمكن تقليل المساحة التى يشغلها الثوم من الارض واستغلالها فى زراعات اخرى.


PDF

المراجع