ورشة العمل الدولية: آليات وسبل رصد عملية التصحر ومعالجتها
ورشة العمل الدولية: آليات وسبل رصد عملية التصحر ومعالجتها 07/07/44
برعاية معالي رئيس الجامعة
وحدة حماية البيئة بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي
وبالتعاون مع كلية العلوم الزراعية والأغذية
تنظم ورشة العمل الدولية بعنوان:
آليات وسبل رصد عملية التصحر ومعالجتها
Mechanisms and Ways to Monitor and Treat the Desertification Process
المحور الأول: الجهود الدولية والوطنية بمكافحة التصحر
المحور الثاني: الإدارة المستدامة للأراضي والمياه
اليوم | الأحد 8/6/ 1444هـ الموافق 2023/2/26مـ
الساعة | 8:00 - 2:30
القاعة | قاعة القبة - خرائط Google
التسجيل | للتسجيل أضغط هنا
برنامج الورشة | اضغط هنا
لمتابعة البث عبر اليوتيوب | اضغط هنا
التصحر هو تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض وتدهور خصوبتها، وقد أعلنت الأمم المتحدة ضمن اتفاقيتها الخاصة لمكافحة التصحر UNCCD عام 1994 في باريس عن التعريف الرسمي لتلك الظاهرة بأنه "تدهور الأرض في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وفي المناطق الجافة وشبه الرطبة الذي ينتج من عوامل مختلفة تشمل التغيرات المناخية والنشاطات البشرية". وقد ازداد نطاق التصحر وشدته في بعض مناطق الأراضي الجافة على مدى العقود العديدة الماضية. ووفقًا للأمم المتحدة، فإن ما يصل إلى 40٪ من الأراضي الخالية من الجليد قد تدهورت بالفعل، مع عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسبل العيش. التصحر هو نقطة ساخنة وهامة، كما هو محدد بقيم الانخفاض في إنتاجية الغطاء النباتي بين 1980 و2000، امتدت وتوسعت رقعة الأراضي الجافة حوالي 9.2 ٪، وأمتد تأثيرها على 500 (±120) مليون شخص في عام 2015. وأكثر المناطق تأثراً وتضرراً بسبب زيادة رقعة التصحر هي جنوب وشرق آسيا، والمنطقة المحيطة بالصحراء الكبرى، بما في ذلك شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك شبه الجزيرة العربية. وقد أدى التصحر بالفعل إلى خفض الإنتاجية الزراعية والدخل الزراعي وساهم في فقدان التنوع البيولوجي في بعض مناطق الأراضي الجافة. وكانت الدوافع البشرية أحد أهم العوامل الرئيسية للتصحر من خلال التوسع في الأراضي الزراعية، وممارسات الإدارة غير المستدامة للأراضي، وزيادة الضغط على الأراضي من جراء النمو السكاني ونمو الدخل. ومن المتوقع أن يؤدي التصحر وتغير المناخ إلى انخفاض في إنتاجية المحاصيل والثروة الحيوانية. كما يؤدي التصحر إلى تعديل تكوينة الأنواع النباتية السائدة والضرر المباشر على التنوع الحيوي الطبيعي بالأراضي الجافة. إضافة الى التوسع السريع لبعض الأنواع النباتية الغازية في بعض المناطق. وقد قامت الأمم المتحدة بصياغة معاهدة لمكافحة التصحر في ديسمبر 1996 تهدف إلى إلزام الدول المعنية بتنفيذ إجراءات على أرض الواقع لمكافحة التصحر وحماية البيئة والمصادر الطبيعية، وصادق عليها في ذلك الوقت 60 بلداً من ضمنها المملكة العربية السعودية. تعتبر المملكة ومعظم الدول العربية من ضمن المناطق القاحلة ذات الأنظمة البيئية الهشة بحكم موقعها الجغرافي نظراً لارتفاع درجات الحرارة وتذبذب كمية الأمطار مما ساهم في تزايد الآثار السلبية لهذه الظاهرة. |
الأهداف:
التعريف بمخاطر التصحر وتوعية المجتمع بآثاره الضارة على البيئة والمجتمع والاقتصاد
التعريف بالقواعد والأنظمة المنظمة لعمليات الحفاظ على الغطاء النباتي،
عرض لأهم الطرق والتقنيات وأكثرها تأثيرا لمكافحة التصحر
إدخال أساليب الإدارة المستدامة للأراضي والمياه.
المحاور:
1- الإدارة المستدامة للأراضي والمياه
2- الجهود الدولية لمكافحة التصحر
3- تقييم الآليات القانونية الدولية الخاصة بمكافحة التصحر في إطار التنمية المستدامة
4- حماية الغطاء النباتي والأحزمة الخضراء
5- العلاقة بين تغير المناخ والتصحر
الجهات المستهدفة من الورشة:
- البلديات
- وزارة البيئة والري والزراعة
- أرامكو السعودبة،
- وزارة الصحة
- الجامعات السعودية
- هيئة الري والصرف
- غرفة التجارة ممثلة بمصدري ومستوردي النباتات والشتول،
- الجمعيات الأهلية لحماية البيئة
- خريجي كلية الزراعة.
وحدة حماية البيئة - وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي- جامعة الملك فيصل الأحساء |
---|
mhajjar@kfu.edu.sa env@kfu.edu.sa |